دردشة ومنتديات الاصدقاء نت
إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي Ezlb9t10
دردشة ومنتديات الاصدقاء نت
إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي Ezlb9t10
دردشة ومنتديات الاصدقاء نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشة ومنتديات الاصدقاء نت

دردشة ومنتديات الاصدقاء نت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hassancapo
عضو جديد
عضو جديد
hassancapo


15/04/2007
34
عدد الرسائل : 57

إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي Empty
مُساهمةموضوع: إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي   إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2007 5:26 pm

استضافت إحدى حلقات برنامج (حوار من الداخل) الكابتن طيار هنادي الهندي. جلست هنادي بكامل أدبها وحيائها تجيب عن استفسارات مقدم البرنامج والمشاهدين المتصلين حيث وجّه أغلبهم الثناء والتقدير لها. كنت أتوقع اتصالاً مختلفاً ينال من هنادي ويحرّم خطوتها الجريئة ويجرّمها أيضاً, وقد تحقق توقّعي إذ اتصلت إحدى المشاهدات وبدأت تنعى على هنادي عدم تقيّدها بالحجاب الشرعي وتبرّجها وتخلّيها عن القرار في البيت وعملها في مهنة تضطر فيها إلى الاختلاط والخلوة بالرجال. أجابت هنادي بكلّ هدوء وأدب وبينت للمتصلة أنها لا تخلو بالرجال فكابينة القيادة بابها مفتوح حتى لو اضطرت إلى البقاء مع زميل لها.
تذكرت هذه الحلقة عندما احتدم نقاشي مع إحدى الأخوات حول اللباس الشرعي للمرأة بعد قراءتها لمقالي الأخير "أيهما أحقّ أن يتبع: التقليد أم الشرع؟" وقد فهمتْ معنى (ذلك أدنى أن يعرفن) بأنها أن لا يعرفن! وهو ما فهمه أحد القراء الذي احتج أيضاً بأن أبا السنابل جاء يخطب سبيعة بنت الحارث, فكيف يمكن قبول هذه الحجة الواهية مع أن أبا السنابل كان ينكر عليها تجمّلها للخطاب؟! وتذكرت هذه الحلقة أيضاً عندما طلبت من زميل لي أن يفحص لي أذني التي تؤلمني, فأصرّ على استدعاء ممرضة لتقف شاهدةً على أننا لن نفعل شيئا يغضب الله, وكأن باب عيادته وباب غرفة الكشف المفتوحين لا يكفيان، هذا إذا تغاضينا عن التقوى التي تُذكّرنا أن الله شاهدنا الدائم خاصةً أننا في سن النضج والسيطرة على النفس, وإذا تجاهلنا ضميرنا الذاتي الذي يفرض علينا أن نحترم أنفسنا وصاحب العمل الذي ائتمننا وقدسية مكان العمل فنمتنع ليس عن القيام بعمل سيئ فحسب وليس عن التفكير فيه فقط بل عن مجرد الخاطرة غير اللائقة.
هنادي كانت لا تضع أي نوع من مساحيق الزينة على وجهها إضافةً إلى أنها كانت تغطي قسماً كبيراً من شعرها, ولا تحتاج إلا لكلمة صغيرة في هذا الخصوص كما أفعل عادةً مع فتاة تحمل مثل هذه الروح الوثابة وذلك الأدب العالي فأقول لها: لم يُشرع الحجاب لفتاة بتهذيبك ليعينها على الانضباط الأخلاقي, وإنما لإعانة الرجال الناظرين إليها على هذا الانضباط إذ يرون فيها إنساناً مثلهم لا فتنةً جنسيةً متحركةً. وكي أكون صريحةً كعادتي أقول: بعض الرجال لا يرى في المرأة إلا الإثارة حتى لو كانت تغطي كامل مفاتنها, فلماذا نطالب المرأة بالحجاب ولا نطالب الرجال بما أمرهم الله به (يغضّوا من أبصارهم)؟ وهنا أيضاً يجب أن أشير إلى أن الغض من البصر هو المطلوب وليس غض البصر كليةً, فليس معناه أن يلتفت الرجل بوجهه إلى جهة غير جهة المرأة فيُظَنّ أنه يكلّم الجدار أو الأرض مثلاً, لكن معناه أن ينظر إلى المرأة نظرةً خاليةً من الحملقة فارغةً من الشهوة, أيْ نظرةً تحترم إنسانيتها لا نظرةً تقتحم خصوصيتها كأنثى, ومن المفترض أن تساعد المرأة أخاها الرجل في ذلك فلا تظهر خارج بيتها بكامل زينتها عارضةً مفاتنها الأنثوية, إذ لا يمكن أن نتخيل الرجال وقد تحولوا إلى ملائكة.
أين الإشكال في قضية هنادي إذن؟ ليس الإشكال في المهنة بحدّ ذاتها من حيث عدم ملاءمتها للطبيعة الأنثوية الجسدية بشكل عام بقدر ما هو الإشكال في عدم مناسبتها لفطرة الأمومة, إذ ليس لها علاقة بالجهد البدني والقوة العضلية كي نقول إنها مهنة مقتصرة على الرجال, لكنها غير محبذة من حيث اضطرار المرأة إلى السفر بعيداً عن بيتها وأولادها. هنا يرد سؤال: هذا الإشكال موجود بالنسبة لمن تعمل كمضيفة في الطائرة أيضاً فهل الاعتراض على المهنة أم على أن المرأة هي القائدة كما في حال هنادي؟ ليس خافياً على أحد دور التقاليد هنا فبينما تُهاجَم هنادي كونها اختطت لنفسها طريقاً معبداً بالأشواك لمخالفتها السائدَ والمألوف في المجتمع المحافظ, تُهاجَم كابتن طيار في بلد عربي غير محافظ لأنها محجبة وتُقال من عملها، فالمجتمع بنظمه وعاداته هو الذي يحمل المرأة أو لا يحملها على التخلي عن الضوابط الشرعية أثناء ممارستها لعملها، كما أن الضائقة الاقتصادية في بعض المجتمعات العربية الأخرى أزاحت الأمومة من مكانها كهاجس المرأة الأول فكثيرا ما اقتضى الوضع المادي السيئ للأسرة سفر المرأة وغيابها عن عائلتها ليس بالأيام أو الأسابيع فقط وإنما بالشهور والسنوات, وهذا أسوأ ما يمكن أن تصل إليه المجتمعات عندما تعتمد على المرأة كمصدر للدخل دون مراعاة لفطرتها في الأمومة إذ لا يمكن لأحد أن يعوّض غياب الأم عن الطفل, فمن المعروف في علم النفس أن الطفل الذي يفقد أمه باكراً ينشأ غير قادر على الثقة بالآخرين حيث إن الأم تشكل له نبع الحنان والأمان وكل شيء في عالمه الصغير. لكن هل ينطبق هذا على غياب المرأة اليومي المحدد بوقت معين عن طفلها؟ حقيقة الأمر أن المرأة التي تحمل قدراً كافياً من الوعي تستطيع الموازنة بين حياتها الخاصة والعامة, ولا يوجد قاعدة ثابتة تنطبق على جميع الأشخاص ففي حالات كثيرة نجد طفل المرأة العاملة يتميز عن طفل الأم غير العاملة بالاستقلال في الشخصية والقدرة على التصرف والشعور بالمسؤولية, ونرى بعض الرجال الذين يؤمنون بالتشريعات الإسلامية الحقيقية وباستقلال المرأة مادياً عن الرجل يشجعون نساءهم على العمل والكسب مع المحافظة على حقوقهن كاملة، بينما في حالات أخرى نجد أن طفل المرأة العاملة تتكون لديه شخصية غير سوية بسبب انشغال الأم بعملها عنه مما يؤدي إلى إحساسه بعدم الاستقرار والبحث عن ملجأ خارج البيت قد لا يكون إلا في أصدقاء السوء مما يهيئ له أسباب الانحراف, إضافةً إلى أن بعض الأسر التي تشارك فيها المرأةُ الرجلَ في الكسب والإنفاق معرضة للاهتزاز والتصدع, وعوامل هذا التصدع كامنة إما في الرجل أو في المرأة أو في كليهما معاً, فقد يفهم الرجل معنى القوامة أنه تسلط وتحكم وسيطرة ويعتبر أن المرأة وما ملكت هي ملك يمينه, مع أنه شرعاً هو المكلف بالإنفاق, وإذا أنفقت المرأة فإن أحد شرطي القوامة يختل: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم), أما عامل تصدع الأسرة من ناحية المرأة فهو, إلى جانب ما ذُكر من تقصيرها في واجباتها, أنها قد تصاب بالغرور نتيجة استقلالها المادي عن الرجل وتظن أن بإمكانها الاستغناء عنه وهذا سبب من أسباب زيادة الطلاق في المجتمعات التي سبقت في خروج المرأة إلى العمل.
إذن كيف يمكن حل هذه الإشكالات؟ يجب أن نعترف بأن تطبيق النموذج الغربي في عمل المرأة على مجتمعاتنا أمر له سلبياته الكثيرة رغم إيجابياته في منح المرأة حقوقها, ومن هذه السلبيات حق الحرية المنعتقة من كل سلطان بما فيها الحرية الجنسية والإجهاض كما كان شعار أحد المؤتمرات الخاصة بالمرأة (أنا أملك جسدي)، لكن يجب التنبّه أيضا إلى أن تجاهل قضايا المرأة وتغييبها بفعل عادات وتقاليد لا علاقة لها بالشرع من قريب أو بعيد هو دافع للبحث عن الحل ضمن المنظومة الغربية بدل إيجاد حل لمشكلة من هذا النوع في داخل الإطار الإسلامي, فالأسرة في المنظور الإسلامي تقوم على مبدأ التراحم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة), وهي ليست مؤسسة اقتصادية بل هي مؤسسة اجتماعية وتربوية, والإسلام يلغي النوازع الفردية في الأسرة بحيث تذوب "أنا" في "نحن" لقوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن), ولا مجال لاعتراف أحد الطرفين بحقوق الآخر والتزامه بواجباته تجاه الآخر إلا بالتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم), (ولا تنسوا الفضل بينكم).
هذا النموذج الإسلامي الذي نبحث عنه والذي يراعي فطرة المرأة ويعترف بالذمة المالية المستقلة لها ويؤكد على القيم الأخلاقية من تراحم وإيثار وتقوى يجب أن يعالج موضوع التقاليد المجافية للشرع, ومنها تلك الدعاوى التي يرفعها بعض المنادين بوجوب قرار المرأة في البيت دون أي مبرر شرعي ودون اهتمام حقيقي بحاجة المجتمع لعمل المرأة في شتى المجالات بما فيها التجارة, لأني أسأل أولئك الإخوة المطالبين بلزوم المرأة بيتها, أيهما أفضل: أن يبيع الرجل المرأة المجوهرات وأدوات الزينة والملابس الداخلية أم أن تبيع المرأة للمرأة؟ بعض من يقرأ لي يظن أني غائبة عن الممارسات الخاطئة التي تتم تحت ستار خروج المرأة من البيت, مع أني أعلم ما لا يعلمون بحكم اختلاطي بالناس رجالاً ونساءً, فقد لا يخطر على بال أحد هنا أن المشكلة ليست دائماً في البائع بل هي أحياناً في المرأة نفسها التي تطلب من البائع مثلاً أن يجرب المكياج على وجهه, فيضطر كي يبيعها أن يفعل ما يرضيها, وأرجو من هؤلاء الإخوة أن يذهبوا إلى بعض محلات بيع أدوات الزينة ليروا أن مالك المحل لا يمكن أن يقوم بهذا العمل فيأتي بمخنّث للقيام بهذا الأمر, وهو أمر مقزّز للمرأة الطبيعية, كما أنه مثار خجل لها أن يبيعها رجل ما يعتبر من أخص خصوصيتها كالملابس الداخلية, وقد سبق للأستاذ صالح الشيحي أن أشار في عموده اليومي إلى الضيق الذي أحس به أحد الأشخاص من جراء كون بائع الملابس - الداخلية أو غيرها- رجلاً وسيماً رياضي المظهر قد فتح أزرار قميصه العلوية فخشي افتتان زوجته أو غيرها به, كما سبق لي وألمحت إلى ما يحدث من معاكسات في الأسواق النسائية نتيجة تخفي بعض الشباب بالزي النسائي الأسود, فهل نبحث عن حل واقعي يراعي الثوابت الحقيقية - وليس الوهمية - لديننا الذي هو الثوب السابغ للفطرة الإنسانية بعيداً عن التخبط بين عادات غربية وافدة وتقاليد شرقية بائدة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr_ayman_a
العضو الذهبي
العضو الذهبي
mr_ayman_a


24/02/2007
39
ذكر
عدد الرسائل : 539

إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي   إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 03, 2007 8:12 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassancapo
عضو جديد
عضو جديد
hassancapo


15/04/2007
34
عدد الرسائل : 57

إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي   إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 03, 2007 8:53 pm

مشكووووووووووووووووور
على المتابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إشكالات عمل المرأة والبحث عن حلّ إسلامي واقعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة التي حجت 7 مرات ولم ترى الكعبة
» المرأة التي لا ينساها الرجل !!
» المرأة التى بكى ملك الموت عندما قبض روحها
» أيهما أقوى دموع الرجل أم دموع المرأة وأيهما أشد بحرارة ا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة ومنتديات الاصدقاء نت  :: اسلاميات-
انتقل الى: